CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Friday, October 15, 2010

Mubarak seniors~~! :D




خلال حفل تخرج طلاب سنغافورة الأمام الأكبر:الطلاب الوافدين سفراء الإسلام لبلادهم ..ورسالة الأزهر أمانة


الإمام الأكبر أكد أن العلم لم ينتهي بحصول الطالب علي شهادة تخرجه من الجامعة بل الخطوة الأولي لطلب العلم ,متمنيا أن يبدأ الخريجين من جامعة الأزهر من أبنائنا الوافدين من حيث انتهوا وعليهم البدء من جديد بروح الباحث المتعمق والمستطلع علي التراث العلمي العميق الذي لا ينتهي .

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام احتفال الخرجين من طلاب الأزهر من أبناء سنغافورة والذي عقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر مساء اليوم الاثنين
.
رحب الإمام الأكبر بالسادة الحضور المشاركين للطلاب الخرجين وقدم لهم أطيب التهاني مشاركا لهم فرحتهم ,

موجها لهم عدة نصائح مفاداتها أن يعكس طلاب وطالبات الأزهر الوافدين الخريجين والموفودين من الخارج ما تعلموه إلي بلادهم من منهج الأزهر الوسطي المعتدل وتطبيقه علي ارض الواقع لتوضيح يسر الشريعة الإسلامية عقيدة وأخلاقا مع المسلمين وغير المسلمين , موضحين للغرب الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين.

وطالب شيخ الأزهر من أبناء سنغافورة التي يحتفل بهم اليوم أن ينشروا هذه القيم الأخلاقية هناك وان يكونوا نمازج مشرفة للمسلمين ولغيرهم.

ودعا الدكتور الطيب حكومة سنغافورة إلي ضرورة الاهتمام بخريجي الأزهر من أبنائهم علي أنهم سفراء الأزهر والإسلام من قلعة العلم وكعبة العلماء إلي بلادهم بيسره ووسطية منهجه ليقلدوهم المناصب التي تليق بهم,فهم أصحاب رسالة أخلاقية واجتماعية وهم علي حد تعبيره "صيد سمين " بالنسبة لسنغافورة وصمام الثقة والأمان .

وناشد رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الخريجين بأن يتواصلوا مع جامعتهم العريقة من خلال الرابطة ,مطالبا إياهم
بألا يتركوا اللغة العربية وإتقانها ونصحهم بتقوى الله وتوطيد الصلة بالقرآن الكريم وإلا ينسوه لأن "آفة العلم نسيانه" 000



ومن جانبه أكد السفير السنغافوري بالقاهرة:تان هونج سينج علي دور الأزهر في التعاون الوثيق بين الأزهر وسنغافورة في مجال الدعوة
الإسلامية والتي تتمثل في البعثات الوافدة إلي الأزهر وخاصة وأننا نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الدارسين في الأزهر الذي أعده وسام علي صدور أبنائنا الطلاب لما حصدوا من علم غزير يحمل الوسطية والاعتدال بعيدا عن التشرذم والتشدد0


موضحا أن العلاقات بين الأزهر والمجلس الإسلامي السنغافوري قديم ,ولم تكن حديثة العهد , وقد فعلها الأمام الأكبر الراحل الدكتور طنطاوي وكان من أهم الشخصيات التي زارت سنغافورة حديثا ثم جاء الأمام الأكبر الدكتور الطيب ليكمل المسيرة في توطيد العلاقة بين جميع دول العالم الإسلامي


.
مشيرا إلي أن سنغافورة تطلب زيادة التعاون والبعثات إلي الازهر.



أنيسة خير النساء الطالبة المثالية والمتفوقة علي الطلاب السنغافوريين والحاصلة علي 3سنوات إمتياز وسنة جيد جدا والتي لها دور بارز في رابطة خدمة أبناء سنغافورة والتي قد تقلدت عدة مناصب ألقت كلمة لفتت أنظار الحضور, أكدت فيها أن العلم لا يستفاد منه ولم يأتي بثماره إلا إذا كان خالصا لوجه الله وإبتغاء مرضاته لا لغرض الدنيا أكد علي ذلك الأمام أبى حامد الغزالي0
وقالت خير النساء إنني أشعر بالخوف الشديد لما سوف يحدث لنا بعد سفرنا إلي بلادنا متهكمة من الوضع الطبيعي الذي سيسلكه البعض من الخريجين كالزواج والعمل وترك الاستفادة من الميراث الذي تعلموه من جامعة الازهر0



مشيرة إلي أن لديهم أمانة عظيمة لابد من تجسيدها علي ارض الواقع في بلادهم وهي رسالة الطالب المسلم الأزهري ,مؤكدة أن طلب العلم ليس غاية ولكنه وسيلة لتحقيق الغاية ,وضربة خير النساء أروع الأمثلة في تضحية العلماء لطلب العلم كالإمام أحمد ابن حنبل والشافعي والنووي ومالك وأبو حنفيه
موضحا أن طالب العلم لابد أن يكون ذا همه عالية.
وعلى هامش الحفل قام الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس الجامعة والسفير السنغافوري بتسليم درع الجامعة للخرجين من الأزهر من أبناء سنغافورا .
حضر اللقاء لفيف من نواب وأساتذة الجامعة وعدد من السفراء والأعلامي
ين.

0 comments: